قد تكون الناس ظلمتني و لكن لو لم أعطي فرصة لهم لما ظلموني،
قد تكون الناس أخذت عفويتي بمنحنى خاطئ و لكن لولا الثقة الزائدة لما أنجرحت،
رحل الجميع و ظللت أبكي، رحل الجميع و تركوني بلا جواب لسؤالي: لماذا؟
لماذا أنا و لما يحدث معي ذلك؟
بحثت حتى وجدت الجواب، ذلك ذنبي أنا و يجب على الأعتراف به،
يجب أن أقف و أعطي نفسي القوة لأكمل الطريق.
فيا قلبي لنترك من يريد الرحيل أن يرحل و لنترك قضية الظالم و المظلوم و لنترك تلك الحياة
البائسة المليئة بالندم و السلبية و لنكمل طريقنا حتى نصل لأحلامنا، تلك الأحلام التي تجعلنا نستمر بالتفس.
لنترك كل إنسان يرحل و يمشي بالطريق الذي يختاره و لنختار طريقنا الذي هو لنا و من حقنا.